جائحة كورونا ( كوفيد-19 ) وتأثيرها على القطاع الرياضي
في الوقت الراهن يتعرض العالم اجمع الى خطر كبير الا وهو فيروس كورونا ( كوفيد-19 ) وما يعرف الان بجائحة كورونا والتي غزت اغلب دول العالم ومنا 14 دولة عربية حيث تختلف احصائيات الاصابة من دولة الى اخرى حسب الاجراءات الوقائية المتخذة من قبل الحكومات وشعوبها مما ادى ذلك الى توقف اغلب الانشطة البشرية بصورة عامة وما سوف نتناولة في هذه المقالة هو تضرر القطاع الرياضي واقتصاده سلباً بسبب هذه الجائحة .
ان البلدان التي تضررت من فيروس كورونا إذا ما أخذنا ارتباط الرياضة بتنشيط الاقتصاد في كلٍّ منها، فقد وصل تأثير فيروس كورونا إلى المنافسات الرياضية، بما فيها الرياضة الأكثر شعبية في العالم كرة القدم فالرياضة هي جزء لا يتجزأ من الواقع الذي نعيشه، بل وقد تكون من أكثر الفئات التي تتأثر بالأحداث المحيطة.
لذلك فبالتأكيد سيكون لفيروس كورونا الجديد تأثير مباشر على الأحداث الرياضية في العالم، التأثير الفوري ظهر في الدولة صاحبة النصيب الاكبر من الإصابات، وهي دولة الصين، حيث بدأت السلطات في أخذ خطوات جادة للسيطرة على الفيروس وإعادة الحياة إلى سابق عهدها .
ان بسبب الفيروس هنالك كثير من الاندية الصغيرة قد تعرضت للافلاس بسبب عدم قدرتها على تسديد التزاماتها المالية بسبب توقف اكثر من 35 محطة فضائية عن البث بسبب توقف الانشطة الرياضية .
من المبكر للغاية أن نحكم هل تقام دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في اليابان في موعدها المقرر له، مع تبقي القليل على الحدث، لكن التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد تأثرت بالفعل وبين تجميد النشاط المحلي في إيران وعدد من المنافسات الدولية في كوريا الجنوبية وبلدانٍ أخرى محيطة بها، وصل الإرباك إلى أوروبا مع تأجيل مباريات وإقرار اللعب من دون جمهور في مباريات أخرى في إيطاليا .
ان الترقّب الأكبر يحوم الآن حول اليابان حيث تتركز كل الأعين عليها، وهي التي ستكون محرجة أمام المجتمع الدولي كونها ستعيش أزمة رياضية، اقتصادية ومالية، في حال تأثرت الألعاب الأولمبية الصيفية التي كلفّ التحضير لها حتى الآن 12.5 مليار دولار، وهناك تخوّف لا يمكن إسقاطه على مصيرها، خصوصاً مع توالي إلغاء الأحداث الرياضية في العاصمة طوكيو، وآخرها إبعاد 38 ألف عداء وعداءة من الهواة عن سباق الماراثون.