عند النظر لعنوان المقالة سيتبادر إلى ذهن الجميع أنني أعني بذلك { التأهيل من الإصابات ونحوه }
لكنني في واقع الأمر أشير إلى التأهيل العقلي و النفسي و الإجتماعي
من الطبيعي إكتشاف اللاعب وفق مقومات ومعايير تتراواح ما بين موحدة و أخرى مختلفة من مدرب لآخر
للأسف ما أشاهده أحيانا يجعلني في حيرة من أمري , متسائلا ماذا حل بنا في الأكاديميات .. ؟
إن تأهيل اللاعب الناشئ أو المكتشف حديثا يجب ألا يقتصر على الأداء الفني والبدني
بل لابد من تغيير العقلية و تكريس مفهوم أن كرة القدم علم و ليست مجرد فراغ زمني
من تأهيل اللاعب هو فرض الضوابط و اللوائح الداخلية للفريق
و معاصرته للمجتمع و الإقتراب من الإشتراك بفاعلية لبناء مجتمعه
كما يجب أن يعي اللاعب أن دوره لا يقتصر داخل المستطيل الأخضر فقط , بل لابد من التعاطي مع المؤثرات الخارجبة بعناية
إنني أؤمن بأن اللاعب يصنع و يولد موهوبا تحديدا من الجانب الفكري , نعلم جميعا كما أسلفت سابقا بأن هناك لاعبون مميزين
ولكن الجانب الفكري و تأهيل الذات هي فن صناعة لا يتقنها أغلب المدربين
إن تأهيل اللاعب الرياضي لا يقتصر على المدرب فحسب بل أيضا يجب أن يجد الموضوع إهتماما من قبل المنظمات والجهات الرياضية والشركات التدريبية ذات العلاقة
من خلال تقديم دورات للاعبين في الجانب الرياضي و إبتكار العديد من البرامج التي من شأنها أن تصنع لاعبا مغايرا عن البقية